دس السم في الدسم (3) – فادي حديفه

الاعتقاد بأن الشرق عليه التصدي لمشروع الغرب الاستشرافي تناوله الباحثون وأصحاب الرؤى باستفاضة في سباقات مختلفة …

لكن هل يمكن توحيد الرؤى وهل يمكن جمع خيوط المشروع ليحقق الحد الأدنى لتقوية الذات والانطلاق لملاقاة الآخر في كل الأهداف التي يمشي إليها (دون أي عناء ) يخدم هذا التوجه
ان هذا العمل إضافة لما قدم من جهد ..يحتاج إلى: فهم الغرب ..ماهو تاريخه..كيف يخطط ..وينفذ..لماذ ينجح ..كيف يصنع المعرفه..ويراكم كل ذلك..
نحتاج لفهم ذلك والكتابة عنه بالتفصيل وإطلاق الكتب والبحوث (الاستغرابية)
خطوت أولى وتجميع العناوين السابقة والاستفادة منها.
هذا الشرق هو من رسم الرؤيا الأولى للعالم كيف يقع في القاع ولا يخرج ويرضى أن يوصى عليه ويدخل دائرة الخواء.
لماذا تسوده اللاعقلانية وهو من أورث الغرب العقلانية
إن شعاع التنوير لا يمكن أن يكون الفرصة المتواصلة لإيقاع الأذى المستمر بهذا الشرق.
إن التكاثر العشوائي لهذا لشرق واختلاط الرؤيا الدائمة.
كيف يمكن أن نؤرخ أن بداية النهضة حملة نابليون إلينا 1879.
وإن احتلال الجزائر مكسب.
وإن الكيان الاسرائيلي الأكثر ديمقراطية في الشرق.
وإن الربيع العربي أفق الحياة العصرية.
إن المقاربات توكد الاستشراق يأخذ مداه كيف السبيل.
هل الصدفة سترسم ردة الفعل أم علينا رسم المسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى