سارة أكرم عبد الباقي تميز في رياضة الركبي بين اللعب والتدريب والتحكيم
السويداء صورة وخبر ـ تقرير عمر الطويل
بصمة في رياضة الركبي سجلتها /سارة عبد الباقي/ ابنة محافظة السويداء خلال الفترة الماضية بعد نجاحها بممارستها كلاعبة أولاً، وتمثيل المنتخب الوطني فيها خارجياً وصولاً لتوليها مهمة تدريب المنتخب خلال العام الحالي إضافة لخوض مجال التحكيم في الدوري السوري، وخارجياً في لبنان.
سارة بيّنت خلال حديثها لموقع “السويداء صورة وخبر” أنها تحب الرياضة باعتبارها لاعبة كرة مضرب سابقاً، وكان لديها ميول للألعاب الجماعية، وتجريبها فتوجهت لرياضة الركبي عام (٢٠١٨)، ومثلت من خلالها منتخب سورية للسيدات، وكابتن المنتخب في البطولة العربية بمصر، والتي أحرز فيها المنتخب الميدالية الفضية، ثم بطولة غرب أسيا في قطر دون أن يحالف فيها المنتخب الحظ.
وبحسب سارة فإنها دربت منتخب سورية للسيدات خلال شهر تموز من العام الحالي مع كادر مساعد لها جميعه من السيدات ما ترك صدى، وأثر إيجابي، وشاركت من خلاله ببطولة ودية في الأردن فاز فيها المنتخب بجميع المباريات مع الأندية التي قابلها لتضاف تجربتها هذه لعملها عامي (٢٠١٩ و ٢٠٢٠) كمدرب مساعدة لمنتخب الرجال.
وذكرت سارة أنها تعد أول حكمة دولية آسيوية باللعبة، وعضو حالياً بالاتحاد الآسيوي، وتم اختيارها واحدة من (١٥) سيدة يمثلن سفيرات الركبي الآسيوي كما نالت منحة من الاتحاد الدولي من أصل (١٢) منحة على مستوى العالم لتطوير مهارتها، وخبرتها بهذه الرياضة استثمرتها بالعمل مع الاتحاد الإماراتي لمدة ثلاثة شهور خلال العام الحالي بهدف كسب الخبرة.
وأقامت سارة كما ذكرت مؤتمر في سورية بالتعاون مع منظمة أسترالية كأول مؤتمر من نوعه ببلد عربي حيث تمحور حول مواجهة السيدات للصعوبات التي تعترضهن بالرياضة، وكيفية التغلب عليها ولاقى نجاحاً.
ورياضة الركبي وفقا لسارة تتطلب قوة ذهنية، وجسدية، وسرعة، وتحمل، ولعبها يناسب مختلف الأجسام، وتحمل قيم الانضباط، والنزاهة، والاحترام، والتعاون، وتزرع شيء في داخل من يمارسها، وتشعره بأنه لا يمكنه تركها، وتغير له من أسلوب حياته، وتعرفه كيف يفكر وتعطيه قوة، وتعزز ثقته بنفسه.طموحات تحملها سارة للوصول إلى منصب بالاتحاد الآسيوي أو الدولي تستطيع من خلاله التأثير الإيجابي على أكبر قدر من السيدات بالعالم، إضافةً للعمل لنشر رياضة الركبي بشكل أكبر في سورية، وبلوغ مراكز متقدمة فيها على مستوى آسيا، حيث لديها ثقة بإمكانية تحقيق ذلك رغم ما يتطلبه من جهد، وعمل كبيرين.
